كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



وقيل: بل كانت تحت مصعب بن عمير؛ فقتل عنها فتزوجها طلحة فولدت له محمدا وعمران.
وهي التي كانت تستحاض (1) وكانت أختها أم حبيبة تستحاض أيضا (2) .
وأمهن عمة رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: أميمة.
قال السهيلي فيها: أم حبيب والأول أكثر.
وقال شيخنا الدمياطي: أم حبيب واسمها: حبيبة.
وأما ابن عساكر فعنده: أن أم حبيبة هي حمنة المستحاضة.
وقال ابن عبد البر: بنات جحش: زينب وحمنة وأم حبيبة كن يستحضن.
وقال السهيلي: كانت حمنة تحت مصعب؛ وكانت أم حبيب تحت عبد الرحمن بن عوف.
وفي (الموطأ) وهم وهو أن زينب كانت تحت عبد الرحمن فقيل: هما زينبان.
إسماعيل بن أبي أويس: حدثني أبي عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة:
قال النبي-صلى الله عليه وسلم- لأزواجه: (يتبعني أطولكن يدا).
فكنا إذا اجتمعنا بعده نمد أيدينا في الجدار نتطاول؛ فلم نزل نفعله حتى توفيت زينب وكانت امرأة قصيرة لم تكن- رحمها الله- أطولنا؛ فعرفنا أنما أراد الصدقة.
__________
(1) الاستحاضة: أن يستمر بالمرأة خروج الدم بعد أيام حيضها المعتادة يقال: استحيضت فهي مستحاضة.
وحديثها مخرج في سنن أبي داود (287) وأحمد 6 / 439 والترمذي (128) وابن ماجه (627) والدارقطني ص 79 والحاكم 1 / 172 173 والبيهقي 1 / 338 339 وحسنه البخاري وصححه أحمد وقال الترمذي: حسن صحيح.
(2) أخرج حديثها مسلم في " صحيحه " (334) وأبو داود (279) و(288) والنسائي 1 / 83.